هَاجرَ إلى الحَرمينِ في عشر الخمسين، وأخفَى نفسَهُ، وانقطَعَ بِمكَّةَ على خيرٍ من العبادةِ، والعزلةِ عنِ النَّاسِ، ثُمَّ جاءَ إلى المدينةِ في درب الماشي، وتصاحبنَا بِالمدينةِ، وما علمْتُ أنَّهُ ابنُ الأبعدِ، وعادَ إلى مكَّةَ، وهو الآن في سنةِ ستٍّ وستينَ وسبعِ مية بها. قالهُ ابن صالحٍ.