قَدِمَ أبو هريرةَ فذكر نحوَه. وقد وَصَلَهُ البيهقي في "الدلائلِ"(١) من طريقِ وُهيبٍ، وقالَ أبو حَاتِمٍ (٢): استَعمله النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- على المدينةِ في غزو خيبرَ، وفي غزوة دُوْمَةِ الجَنْدَلِ.
صحابيٌّ، خَرَّجَ له مسلمٌ (٤) وغيرُه، وكان رسولَ عليٍّ إلى معاويةَ من المدينةِ بعد مَقْتلِ عثمانَ، وذَكَرَهُ ابنُ سَعْدٍ (٥) فيمن شَهِدَ الخَنْدَقَ فما بعدها.
رَوى عن: النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وعن عَمْروِ بنِ مُرَّةَ الجُهَنيِّ، على اختلافٍ فيه. وعنه: ابنُه الرَّبيعُ. وكان يَنْزِلُ [ذا] المَرْوَةِ (٦)، مات في خلافة معاويةَ. في "التهذيب"(٧)، وأَوّلِ "الإصابة"(٨)، ولكن قد فَرَّقَ ابنُ حِبَّانَ (٩) بين والدِ الرَّبيعِ، وبين سَبْرَةَ بنِ عَوْسَجَةَ النَّازِلِ في ذي المروة.