أنَّ عُمَرَ فَقَدَ سُلَيْمانَ في صَلاةِ الصُّبْحِ، فَغَدَا على مَسْكَنِهِ، فَمَرَّ على الشِّفاءِ، يَعْنِي: أُمَّهُ، فقال: مالِي لم أَرَ أبا حَثْمَةَ، زَوْجَها، وابنَه سُلَيْمانَ؟ فقالتْ: لم يَزَالَا يُصَلِّيانِ حتى أَصْبَحَا، فَصَلَّيَا الصُّبْحَ وَنَامَا. فقال: لأنْ أَشْهَدَ الصُّبْحَ في جَماعَةٍ أَحَبُّ إليَّ مِنْ قِيامِ لَيْلَةٍ.
ذَكَرَهُ في "الإصابة"(١) بأَطْوَلَ، وهو الذي قَبْلَهُ.