وأُمُّهَا أسماءُ ابنةُ أبي بكرٍ، كانتْ أسنَّ بناتِ أَبيهَا، كما أنَّ أخاها عبدُ الله أسنُّ ذكورهم، ذَكرهَا الطبرانيُّ (٢) في ترجمةِ أُمِّهَا بما يدُلُّ على قِدَمِ ولادَتِها قبلَ الأحزابِ، وحينئذٍ فقدْ أدركتْ من حياةِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- خمسَ سنينَ أو أكثرَ.