[٤٩٢٠] أبو عبدِ الرَّحمنِ المدنيُّ، مَولى زيدِ بنِ ثابتٍ (١)
عن مولاه، وعنه: ابنُ شهابٍ بحديثٍ موقوف (٢) في الطلاقِ (٣).
وقع في "رجالِ الموطأ"(٤) لابنِ الحذَّاءِ أنّ اسمَهُ نسطاسٌ (٥)، قال: وزعمَ يحيى بنُ بكيرٍ أنَّهم يقولون: إنَّه أبو الزّنادِ، كذا عندَ مالكٍ، قال: وليس هذا القولُ عندَ أهلِ المعرفةِ بشيءٍ.
وقدْ نقلَ ابنُ أبي مريمَ غيرَهُ. وقال: إنَّه سُئلَ عن أبي عبدِ الرَّحمنِ هذَا فقالَ: هو حميلٌ -بالحاءِ المهملةِ وزنَ عظيمٍ-، يعني أنَّه محلوبٌ (٦) قال: هذا يدلُ على فسادِ قولِ مَنْ قالَ إنَّه أبو الزِّنادِ، قال: وقيل: إنَّه مولى كثيرِ ابنِ الصلتِ، وقيل: إنَّه مَولى صفوانَ بنِ أُميةَ.
(١) "تعجيل المنفعة" ٢/ ٤٩٥. والترجمة منقولة منه. (٢) في الأصل: "مرفوع" وهو خطأ، والتصويب من "تعجيل المنفعة" ٢/ ٤٩٥. (٣) رواه مالك في "الموطأ" برقم ١١١٨، ومن طريقه عبد الرزاق في "المصنف" ٧/ ٢٤٥، والبيهقي في "السنن" ٧/ ٣٧٦ عن ابن شهاب عن أبي عبد الرحمن عن زيد بن ثابت: أنه كان يقول في الرجل يطلق الأمة ثلاثا ثم يشتريها: أنها لا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره. (٤) "التعريف بمن ذكر في الموطأ" ٣/ ٦٩٦. (٥) وكذا ذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٥٠٩ فقال: نسطاس مولى كثير بن الصلت، روى عن زيد بن ثابت روى عنه الزهري سمعت أبي يقول ذلك. (٦) كذا في الأصل، والمذكور في "تعجيل المنفعة" ٢/ ٤٩٥: مجلوب بالجيم المعجمة.