حِبُّ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، ومولاه، ومِن أوَّلِ النَّاسِ إسلامًا، وهاجرَ قبلَ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، واستخلَفَه على المدينةِ في بعضِ أسفارِه، وقُتِلَ في حياتِه -صلى الله عليه وسلم- يومَ مُؤتهَ، سنةَ ثمانٍ من الهجرة عن خمسٍ وخمسين، ونعاه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- لأصحابِه في اليومِ الذي قُتلَ فيه، وعيناه تذرفان، وكانَ ابنُ عمرَ يقول: ما كنَّا ندعوه إلا زيدَ بنَ محمَّدٍ حتَّى
(١) "الطبقات الكبرى" ٣/ ٥٢٤. (٢) "الجرح والتعديل" ٣/ ٥٦٢. (٣) ليس في الترمذيُّ حديثُه في الكلامِ بعدَ الموت، وإنما فيه حديثه في الصَّلاة على النبيِّ، باب: ما جاء في صفة الصلاة على النبي (٤٨٣). (٤) "المعرفة والتاريخ" ٣/ ٣٧٠. (٥) "معجم الصحابة" ٢/ ٤٨٨. (٦) "معرفة الصحابة" ٣/ ١١٧٨، وسماه زيد بن خارجة. (٧) في "الإصابة" ١/ ٣١: زيد. (٨) "الطبقات الكبرى" ٣/ ٤٢، و"معجم الصحابة" لابن قانع ١/ ٢٢٩، و"أسد الغابة" ٢/ ١٢٩.