مِن طريقِ كريمةَ ابنةِ المقدادِ، قالتْ: قالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا رباحُ، أَدنِ منزلَك إلى هذا المنزلِ، فإني أخافُ عليكَ السَّبُعَ". ذكرَه في "الإصَابة"(١).
عن البخاريِّ (٤) أنَّه قال: مُنكرُ الحديثِ، وقال أبو زُرعةَ: شيخٌ، وقالَ ابنُ عَديٍّ (٥): أرجو أنَّه لا بأسَ به، وقال أحمدُ: ليس بمعروفٍ، وثَّقه ابنُ حِبَّان (٦)، وذكرَ ابنُ سعدٍ في "الطبقات"(٧) أنَّ اسمَه سعيدٌ، ورُبيحٌ لقبُه، وهو في "التهذيب"(٨).
(١) " الإصابة" ١/ ٥٥٢. (٢) "الجرح والتعديل" ٣/ ٥١٨، و "الإكمال" ٤/ ١٨٨، و "المغني في الضعفاء" ١/ ٢٢٦. (٣) "العلل الكبير" ١/ ٢٣. (٤) "التاريخ الكبير" ٣/ ٣٣١. (٥) "الكامل في الضعفاء" ٣/ ١٠٣٤. (٦) "الثقات" ٦/ ٣٠٦. (٧) لم أجده في "الطبقات"، بل فيه في "القسم المتمم"، ص:١٢٩: أن رُبيح بن عبد الرحمن تزوَّج أمة الرحمن بنت يعقوب بن عمر. (٨) تهذيب الكمال" ٩/ ٥٩، و "تهذيب التهذيب" ٣/ ٦٤. (٩) "الاستيعاب" ٢/ ٥٧، و "تعجيل المنفعة" ١/ ٥٢٥ (٣١٣).