رَوَى عنه: أحمدُ بنُ الفُراتِ، ومحمَّدُ بنُ حمّادٍ الطَّهْرانِيُّ، ومحمَّدُ بنُ عمّارٍ، ورَآه (٣) أبو حَاتِمٍ وسَمِعَ كلامَه، وَرَوَى أنَّ أبا الوَليدِ الطَّيَالِسِيَّ قال: ما رأيتُ بالرَّيِّ أعلم منه ومن يحيى ابنِ الضُّريسِ. وهو في "اللسان"(٤)، وكَتَبْتُه هنا لظَنِّ أنَّه أقامَ بالمدينةِ مع احْتِمالِ عَدَمِه.
فَرَّ مِنْ أخيهِ عَجْلانَ ووَالِدِه أحمدَ إلى وادي نَخْلَةَ، ثمَّ إلى الطائِفِ، ثمَّ إلى الشَّرْقِ، ثمَّ إلى المدينةِ النَّبويةِ، ثمَّ إلى اليُنْبعِ، ثمَّ لم يَنْجَحْ له أَمْرٌ سِيما وقد نهبَ إثرَ
(١) "الجرح والتعديل" ٤/ ٣١٨، و "المقتنى في الكنى" ٢/ ١٣١. (٢) "الثقات" لابن حبان ٨/ ٣٠٤. (٣) في الأصل: ورواه، وما أثبته هو الموافق لسياق النص. وانظر "التدوين في أخبار قزوين" ٣/ ٦٢. (٤) "لسان الميزان" ٤/ ١٩٥. (٥) "العقد الثمين" ٤/ ٦١٧، و"الدليل الشافي" ١/ ٣٢٦.