مِن أَهْلِها، يَرْوِي عن: أبيه، ومحمَّد بنِ أُسامَةَ بنِ زَيْدٍ، وَأَرْسَلَ عن أبي هريرةَ، ولكن ذَكَرَهُ ابنُ حِبَّانَ في ثانيةِ "ثِقاتِه"(٣)، وقالَ: يَرْوي عن: أبي هريرةَ، والسَّائِبِ بنِ يزيدَ. ثُمَّ ذَكَرَه في التي تَليها (٤) مُقْتَصِرًا على روايتهِ عن أبيه. وعنه: الزُّهرِيُّ، ومحمَّد بنُ إسحاقَ، وفُلَيْحُ بنُ سُليمانَ، وآخرونَ. وَثَّقَهُ النَّسائِيُّ وَغَيْرُه، وَخَرَّجَ له أبو داودَ (٥) والتِّرمذيُّ (٦) وابنُ ماجه (٧)، وهو في "التهذيب"(٨).
(١) في "تاريخ دمشق" ٢١/ ١٣: قيل: إنه بقي إلى سنة ١٣٢. (٢) "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٩٦، و"مشاهير علماء الأمصار" ص: ٧٥. (٣) "الثقات" ٤/ ٢٨٦. (٤) "الثقات" ٦/ ٣٥٣. (٥) كتاب الطهارة، باب: في المذي (٢١٢). (٦) أبواب الطهارة، باب: ما جاء في المذي يصيب الثوب (١١٥)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. (٧) باب: الوضوء من المذي (٥٠٦). (٨) "تهذيب الكمال" ١٠/ ٥٤٦، و "تهذيب التهذيب" ٣/ ٣٥١. (٩) هكذا ساقه المؤلف دون ترجمة، وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد ٥/ ١٥٣، و "تاريخ دمشق" ٢١/ ٢٢٠.