زوجُ عثمانَ بنِ عفانَ، وأمُّ ابْنِهِ عبدِ الله، ماتَ بالمدينةِ بعدَ مَقدمِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- لها بدونِ سنتينِ، مرضتْ بالمدينةِ لما خرجَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- إلى بدرٍ، فتخلَّفَ عليهَا زوجُهَا عن بدرٍ، فماتتْ يومَ وصولِ زيدِ بنِ حارثةَ مُبشِّرًا بوقعة بدرٍ، وقيل: إِنَّهُ وصلَ لما دُفِنَتْ.
(١) "الإصابة" ٤/ ٣٠٢. (٢) رواه ابن خزيمة في "صحيحه" كتاب الصوم باب استحباب ترك الأمهات إرضاع الأطفال رقم ٢٠٨٩، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٤/ ٢٧٧، وفي "الأوسط" ٣/ ٨٤ بلفظ: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعظم يوم عاشوراء حتى إن كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع فيقول لأمهاتهم لا ترضعوهم إلى الليل ويتفل في أفواههم فكان ريقه يجزئهم. (٣) "الإصابة" ٤/ ٣٠٢. (٤) "الإصابة" ٤/ ٣٠٤.