مِنْ أَهْلِهَا. يَرْوِي عن: أَنَسٍ، وقيل: إنَّه لَمْ يَسْمَعْ منه، ورِوايَتُهُ عنه في "القُبورِ" لابنِ أبي الدُّنْيَا، وعن سَعِيدٍ المَقْبُريِّ، وَرَبِيعَةَ الرَّأْيِ، ويحيى بنِ سَعِيدٍ الأنصاريِّ، وهِشامِ بنِ عُرْوَةَ، وعُمرَ بنِ طَلْحة، وعِدَّةٍ، وعنه: ابنُ أبي فُدَيْك، وابنُ أبي مُلَيْكَةَ، ويحيى بنُ حَسَّانٍ (٣) التِّنِّيسِيُّ، وابنُ وَهْبٍ، وعبدُ اللهِ بنُ نافِعٍ الصائِغُ، وغيرُهم.
قالَ أبو حَاتِمٍ (٤): مُنكرُ الحدِيثِ، ليس بِقَوِيٍ. وَوَثَّقَهُ ابنُ حِبَّانَ (٥). وقالَ في "الضُّعَفَاءِ"(٦) أيضًا: أبو المُثَتَّى شَيْخٌ يُخَالِفُ الثقات في الرِّواياتِ، لا يجوز الاحْتِجَاجُ
(١) لم أقف على ترجمته. (٢) "التاريخ الكبير" ٤/ ٤٢، و "الجرح والتعديل" ٤/ ١٤٩. (٣) في الأصل: غسان، وهو تحريف. (٤) "الجرح والتعديل" ٤/ ١٤٩. (٥) "الثقات" لابن حبان ٦/ ٣٩٥. (٦) "المجروحين" ٢/ ٥٠٥.