ولكن عذرُهُ أنَّه تمسكَ بالعمومِ ولم يعلمْ كونَ الحاملِ إذا وضعت خصَّت من ذاكَ العمومِ، ووقعَ في روايةٍ عندَ البغويِّ (١) أنَّه -صلى الله عليه وسلم- لمَّا أعلمَهَا بأنَّها حَلَّت قال: ولو رغم أنفُ أبي السنابلِ، وذكرَ ابنُ سعدٍ (٢) أنَّه كان ممَّنْ خطَبَهَا، بل ذكرَ ابنُ البرقيِّ (٣) أنَّه تزوَّجَهَا بعدُ وأولدَهَا سنابلَ، قال ابن سعدٍ (٤) وغيرُهُ: إنَّه أقامَ بمكةَ حتى ماتَ، وهو من مسلمةِ الفتحِ من "الإصابَةِ"(٥)، وهو في "التَّهذِيب"(٦).
[ ......... ] أبو سنانَ الدُّؤَليُّ
ذكره مسلمٌ (٧) في ثانية تابعي المدنيين، قال: واسمُهُ يزيدُ بنُ أُميةَ، قلتُ: وقد مضى في الأسماءِ (٤٦٠١).
[ ....... ] أبو سُهيلِ ابنُ مالكِ بنِ أبي عامر الأصبحيُّ