قالَ الذَّهبيُّ (١): عاشَ إلى أيامِ الأوزاعيِّ. ولعلَّه عاشَ نحوَ مئةِ سنةٍ، حتَّى كانَ آخرَ مَنْ حدَّثَ عن ابن عمرَ موتًا، وخرَّجَ له البخاريُّ في "الأدب المفرد"(٢)، انتهى. وذُكرَ في "التَّهذيب"(٣).
[٤٢٨٩] موسى بنُ سالمٍ المَدَنيُّ (٤)
عن: عبيدِ الله بنِ عمرَ العُمريِّ، وغيرِه. قالَ أبو حاتم (٥): منكرُ الحديث. كذا في "الميزان"(٦) للذَّهبيِّ، فذكرَه شيخُنا في "زوائدِ التَّهذيب" للتمييز، قالَ: ثمَّ وجدتُ بخطِّ بعضِ أهلِ الفنِّ على هامشِ "الميزانِ": ليسَ في كتابِ أبي حاتمٍ إلا الذي يُكنى أبا جهضمٍ. يعني: الذي ميَّزَ هذا عنه، وقالَ فيه ابنُ أبي حاتمٍ (٧): صدوقٌ، ونقلَه الذَّهبيُّ (٨) في ترجمته، فليحرَّرْ.
(١) "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢٠٤. (٢) "الأدب المفرد"، باب: الجلوس على السرير، ص: ٣٠٦ (١١٧٢)، وهو ضعيف بسبب موسى هذا. (٣) "تهذيب الكمال" ٢٩/ ٦١، "تهذيب التهذيب" ٨/ ٣٩٧. (٤) "تهذيب الكمال" ٢٩/ ٦٤، "لسان الميزان" ٨/ ١٩٩. (٥) لم يذكر في "الجرح والتعديل"، وقد وهم الذهبي في ذلك، كما نبَّه عليه المؤلف. (٦) "ميزان الاعتدال" ٤/ ٢٠٥، "لسان الميزان" ٦/ ١١٨. (٧) "الجرح والتعديل" ٧/ ٤٥٢. (٨) "ديوان الضعفاء" (٤٠١)، "المغني في الضعفاء" ٢/ ٦٨٣.