[٣٩٦٩] محمَّدُ بنُ موسى بنِ عليِّ بنِ عبد الصمدِ بنِ محمَّدِ ابنِ عبد الله، الجمالُ أبو البركاتِ المُرَّاكِشِيُّ المَكِيُّ الشّافعِيُّ، سبطُ العفيفِ اليافِعِيِّ (١)
ويعرَفُ بابنِ موسى. تفقَّهَ بالمدينةِ على الزَّينِ أبي بكرٍ المراغيِّ، قرأ عليه مُؤلَّفَهُ "العُمَدَ في شرحِ الزُّبدِ"(٢) سوى ما قرأ عليه من مرويَّاتِه بها، بل وبِمَكَّةَ مما هو كثيرٌ جدًّا، وكذا سمعَ بالمدينةِ من رُقَيَّةَ ابنةِ ابنِ مزروعٍ وغيرِها، بل سمع من صاحبِه التَّقِيِّ الفاسِيِّ بوادي الفَرعِ حين توجُّهِهما للزيارةِ النبويَّةِ في سنةِ اثنتي عشرة وثماني مئةٍ، ووُجِدَ في تعاليقِه شيءٌ يتعلَّقُ بتاريخِ المدينةِ، ومولِدُهُ في رمضانَ سنةَ سبعٍ وثمانين وسبعِ مئةٍ ومات بها في ثامن عشري ذي الحجة سنةَ ثلاثٍ وعشرين وثماني مئةٍ ( … )(٣).
[٣٩٧٠] محمَّدُ بنُ موسى بنِ مسكينٍ، أبو غُزَيَّةَ المدنيُّ الفقيهُ القاضي