كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة - ط مركز دراسات المدينة

حرف الجيم - [٤٨١٥] أبو جهيم بن الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو ابن مبذول بن عامر بن مالك بن النجار الأنصاري - ج: 8 - ص: 393

مؤنًا وحمالاتٍ، ولم أجهلْ حقَّكَ، وإني غيرُ مخيبٍ سفركَ، هذِه ألفُ درهمٍ فاستعنْ بِهَا، فقلتُ: مَدَّ الله في عُمرِكَ يا أميرَ المؤمنين فقالَ: لم تقل هذَا لمعاويةَ وابنِهِ وقد نلتَ منهما مائةً وخمسين ألفًا؟ قلتُ: نعم من أجلِ ذلكَ قلتُ هذا، وخفتُ إن أنت هلكتَ أن لا يلي أمرَ النَّاسِ بعدَكَ إلا الخنازيرُ. ماتَ بالمدينةِ في آخرِ خلافةِ مُعاويةَ، والأصحُ أنَّه بقي بعدَهُ، وهو في أول "الإصابَةِ" (١)، و"ابنِ حِبَّانَ" (٢).

[٤٨١٥] أبو جُهَيْمٍ بنُ الحارثِ بنِ الصِّمَّةِ بنِ عَمرو بنِ عَتيكِ بنِ عمرو ابنِ مَبْذُولِ بنِ عامرِ بنِ مالكِ بنِ النَّجار الأنصاريُّ

ابنُ أختِ أُبَيّ بنِ كعبٍ. وقيل في نسبِهِ غيرُ ذلك، وكذَا في اسمه واسمِ أبيه خلف، رَوى عن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وعنهُ: بُسرٌ ومُسلمٌ ابنا سعيدٍ الحضرميُّ، وعُميرٌ مَولى ابنِ عباسٍ، وعبدُ الله بنُ يسارٍ مَولى ميمونَةَ، وهو في "التَّهذِيبِ" (٣)، وذكرَهُ مُسلمٌ في الطبقةِ الأولى مِنَ المدنيين (٤).

[ ....... ] أبو الجودِ بنُ عبدِ الرَّزَّاق

تقدَّمَ في: أبي البركات (٤٧٤٩).

---

(١) "الإصابة" ٤/ ٣٥.
(٢) "الثقات" ٣/ ٢٨٣، ٢٩١.
(٣) "تهذيب الكمال" ٣٣/ ٢٠٩، و"تهذيب التهذيب" ١٠/ ٦٧.
(٤) "الطبقات" ١/ ١٥٠.