الشَّاعرُ، يروي عن: رَبَاحِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي سفيان، وعنه: عبدُ الرَّحمنِ بنُ حَرْمَلَة، والدَّرَاوَرْدي، وأهلُ المدينة (٦). ذكرَه ابنُ حِبَّانَ في "ثقاته"(٧)، وهو في "التهذيب"(٨).
٦٧١ - ثَوْبَانُ مولى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- (٩).
صحابيٌّ شهيرٌ، أعتقَه النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، ولزِمَ خِدمتَه حتَّى ماتَ، فتحوَّلَ إلى الرَّمْلَة، ثُمَّ حِمْص وماتَ بها سنةَ أربعٍ وخمسين، وقال له النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- - وقد دعا لأهلِه، وقال له ثوبانُ: أنا مِن أهلِ البيت؟ فقال في الثَّالثة-: "نعمْ، ما لم تقمْ على بابِ سُدَّةٍ، أو تأتي أميرًا تسأله"(١٠).
(١) "الإصابة" ١/ ٢٠٢. (٢) في الأصل: بحنين، انظر: "سيرة ابن هشام" ٢/ ٢٤٣ .. (٣) في "معرفة الصحابة" ٣/ ٢٩٦. (٤) تحرَّفت في الأصل إلى: حصن. (٥) "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٦٧. (٦) في الأصل: وأهل مكة. بدل: وأهل المدينة. وهو تحريف. انظر: "الثقات" ٨/ ١٥٨. (٧) "الثقات" ٨/ ١٥٧. (٨) "تهذيب الكمال" ٤/ ٤١٠، و"تهذيب التهذيب" ١/ ٥٧١. (٩) "الإصابة" ١/ ٢٠٤. (١٠) رواه ابن السكن، كما ذكر الحافظ في "الإصابة" ١/ ٢٠٤.