٨٢٥ - حبيبُ بنُ هندِ بنِ أسماءَ بنِ حارثةَ الأسلميُّ (١).
يَرْوي عَنْ: أَبِيهِ، وعُرْوَةَ بنِ الزُّبَيرِ. وممَّا رَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَهُ إلى قَوْمِهِ يَأْمُرُهُمْ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ (٢). وعنه: عَبْدُ اللهِ بنُ أبِي بَكْرٍ، وأَهْلُ المَدِينَةِ، لَكِنَّهُ اخْتُلِفَ في اسمِهِ، فَقَالَ ابنُ إسْحَاقَ: عَنْ عَبْدِ اللهَ ابنِ أبِي بَكْرٍ، كَمَا هُنَا، وقَالَ وُهَيبٌ: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ حَرْمَلَةَ، عَنْ يَحْيَى بنِ هِنْدٍ، عَن أَبِيهِ. قَالَ ابنُ حِبَّانَ في الثَّالِثَةِ مِنْ "ثقاته" (٣): كَأَنَّهما أَخَوَانِ إِنْ شَاءَ اللهُ.
٨٢٦ - حَبِيبٌ الأَعْوَرُ المَدَنيُّ، مَولَى عُرْوَةَ بنِ الزُّبَيرِ (٤).
تَابِعِيٌّ يَرْوِي عَنْ: مَوْلَاهُ، وعَنْ أمِّ عُرْوَةَ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، ونُدْبَةَ مَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ، وعنه: الزُّهْرِيُّ، ومَاتَ قَبْلَهُ، والضَّحَاكُ بنُ عُثْمَانَ الحِزَاميُّ، وأَبُو الأَسْوَدِ يَتيمُ عُرْوَةَ، وهُوَ صَدُوقٌ خَرَّجَ لَهُ مُسْلِمٌ (٥) وغَيْرُهُ، ومَاتَ في آخِرِ دَوْلَةِ بَنِي أُمَيَّةَ، قَالَ ابنُ حِبَّانَ في ثَالثَةِ "ثقاته" (٦): يُخْطِئُ، إِنْ لَمْ يَكُنْ ابْنَ هِنْدٍ - يَعْنِي المَاضِي قَبْلَهُ - فَلَا أَدْرِي مَنْ هُوَ. وهُوَ فِي "التهذيب" (٧)، ومُقْتَفَى رِوَايَتِهِ عَنْ: أَسْمَاءَ أَنْ يَكُونَ مِنَ الثَّانِيَةِ.
(١) "التاريخ الكبير" ٢/ ٣٢٧، و "الجرح والتعديل" ٣/ ١١٠.(٢) أخرجه أحمد في "المسند" ٣/ ٤٨٤، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/ ٧٣ باب صوم يوم عاشوراء، والطبراني في "المعجم الكبير" ٢٢/ ٢٠٧ بسند صحيح.(٣) "ثقات ابن حِبَّانَ" ٤/ ١٤١.(٤) "المعرفة والتاريخ" ١/ ٤٢١، ٦٤١، و "تاريخ دمشق" ١٢/ ٨٣.(٥) كتاب الإِيمانِ، باب: كون الإيمانِ باللهِ تَعَالَى أَفْضَلَ الأَعْمَالِ ١/ ٨٩ (١٣٦).(٦) "الثقات" ٦/ ١٧٨.(٧) "تهذيب الكمال" ٥/ ٤٠٨، و "تهذيب التهذيب" ٢/ ١٦٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute