ومحمَّدِ بنِ كعبٍ، وفي الرُّوَاةِ عَنْهُ: عبدَ اللهِ بنَ سَعيدِ بنِ أبي هِند. قال البخاريُّ (١) عَنْ عُمارةَ بنِ غَزِيةَ: إنَّه كَانَ رِضا. وحَدِيثُهُ عِندَ أَحمدَ (٢).
٨٤٢ - حَرْمَلَةُ، مَولَى أُسَامَةَ بنِ زيدٍ (٣).
ذَكَرَهُ مُسلمٌ (٤) في ثالثةِ تَابعي المَدنيينَ.
٨٤٣ - حُرَيثٌ رقَّاصةُ، مولَىً لِبَنِي هِندٍ، أو بَهزٍ، مِنْ سُليمٍ
كَانَ بعضُ عُمَّالِ المَدينةِ قطعَ رِجْلَهُ، فكَانَ إذَا مَشَى كَأنَّهُ يَرْقُصُ، فَلُقِّبَ رَقَّاصَة. كَانَ في سَنَةِ ثَلَاثٍ وسِتِّينَ.
٨٤٤ - الحُرُّ - بِضَمٍّ، وراءٍ مُشدَّدة - ابنُ خَضْرَامَةَ الضَّبيُّ، أو الهلاليُّ.
رَوَى ابنُ شاهينَ مِنْ طَرِيقِ الصَّعْبِ بنِ هِلالٍ الضَّبِّي عَنْ أَبِيهِ أنَّ الحرَّ - وكَانَ حَلِيفًا لِبَنِي قَيسٍ (٥) - قَدِمَ المَدِينَةَ على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِغَنَمٍ وأعبُدٍ، فأعْطَاهُ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - كَفَناً وحَنُوطاً، فَلَمْ يلبثْ أنْ مَاتَ، فَقَدِمَ وَرَثَتَهُ فَأَعْطَاهُمْ الغَنَمَ، وَأَمَرَ بِبَيْعِ الرَّقِيقِ بِالمَدِينَةِ، وَأَعْطَاهُمْ أَثْمَانَهَا.
وَوَقَعَ في رِوَايَةٍ: الحارِثُ لا الحرُّ. ذَكَرَ شيخُنَا في "الإصابة" (٦).
٨٤٥ - حِزَامُ بنُ حَكِيمِ بنِ حِزَامِ بنِ خُوَيلِدِ بنِ أَسَدِ بنِ عَبْدِ العُزَّى القُرَشِيُّ،
(١) " التاريخ الكبير" ٣/ ٦١ (٢٢٢).(٢) "مسند أحمد" ٢/ ١٠٨.(٣) "تهذيب الكمال" ٥/ ٥٥٢.(٤) "الطبقات" ١/ ٢٥٣ (٩٢٦).(٥) في الإصابة": عبس.(٦) "الإصابة" ١/ ٣٢٣ (١٦٩١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute