صحابيُّ، قدمَ على النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- في أربعِ مئةٍ نفسٍ يستطعمونه، فأطعمَهم، وزوَّدهم (٤)، نزلَ الكوفة، وعدَّه بعضُهم مِن أهلِ الصُّفَّة، وقال أبو نُعيمٍ (٥): لا أعلم لاستيطانه الصُّفَّةَ ونزولهِا أثرًا صحيحًا.
١١٢١ - دمشقُ، خواجا بنُ جوبانَ.
الماضي له ذكر في أبيه، وأنَّهما دُفنا بالبقيع.
١١٢٢ - دوسٌ، مولى رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- (٦).
قال ابنُ مَندهْ: له ذكرٌ في حديثٍ رواه محمَّد بنُ سليمانَ الحرَّاني (٧)، عن وحشي بن حرب، عن أبيه، عن جدِّه: أنَّ النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- كتبَ إلى عثمان وهو بمَكَّةَ "إنَّ جندًا توجَّهوا قبل مَكَّةَ، وقد بعثتُ إليك دوسًا مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأمرتُه أن يتقدَّمَ بين يديك
(١) "الموطأ" ٢/ ٥٩٥ (١٠٠). (٢) "التعريف بمن ذكر في الموطأ"، ص: ٤٤. (٣) "الثقات" ٣/ ١١٨، و "أسد الغابة" ٢/ ٩، و "الإصابة" ١/ ٤٧٦. (٤) أخرجه أبو داود في أبواب السلام، باب: اتخاذ الغرف (٥١٩٦)، بسند صحيح، وأحمد في "المسند" ٤/ ١٧٤، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" ٢/ ٣٤٠. (٥) معرفة الصحابة" ٢/ ١٠١٥، و "رجحان الكفة"، ص: ١٩٤. (٦) "أسد الغابة" ٢/ ١٠. (٧) في المخطوطة: الخزاعي، وهو تحريف، والتصويب من "الإصابة"، وانظر: "تقريب التهذيب"، ص: ٤٨١ (٥٩٢٧).