[٤٠٠١] مُحَمَّدُ بنُ يَزيدَ الطائِفيُّ الثَقفِيُّ
رَوى عَن: مُسلمِ بنِ خَالدٍ الزِّنجِيِّ، وعنُه: إسحاقُ بنُ شُرَحبِيلَ المدنيُّ: شَيخٌ أبي (١) كَتبَ عنهُ بمَدينةِ الرسُولِ -صلى الله عليه وسلم- سنةَ عشرٍ ومِئَتَينِ، قالُه ابنُ أبي حَاتِمٍ (٢).
[٤٠٠٢] مُحَمَّدُ بنُ أبي يَزيدَ بنِ أبي بَكرٍ جمالُ الدِّينِ الفُومَنيُّ
وفُومَنُ من قُرى كَيلَانَ، مَولدُهُ سنةَ سبعٍ وثلاثينَ وثَمانِي مِئةٍ تَقِريبًا، ونَزلَ المدينةَ بعدَ مكةَ على طَريقَةٍ حَسنةٍ من الانجِماعِ والمُدَاومةِ عَلى التِّلاوةِ ظَاهِرًا، وكَذا مُطَالعَةِ "البُخَاريِّ" "وتفسيرِ ابنِ الخَازِن" ونحوِ ذَلكَ "كالمنهَاجِ" و"شَرحهِ" للدَّمِيرِيِّ، "والأذكارِ"، غيرَ مُنفَكٍّ عن الجُلوسِ بعدَ صَلاةِ الصُّبحِ بالمسَجدِ إلى أنْ يُصلِّيَ الضُّحَى، ولا عَن المَشِيِ فيهِ بدُون تاسومةٍ (٣).
وكانَ أوَّلًا يتردَّدُّ إلى المدينةِ، ثُمَّ قَطنَها غيرَ مُنفَصلٍ عَنهَا ولا للحجِّ، مُعلِّلًا بأنه قَد قَضَى فَرضَه، وليس بمُكَلَّفٍ لسُنَّةٍ ينْشَأُ عنهَا تَقصِيرٌ في فَرضٍ أو تَركُهُ وكذَا عنِ الجماعاتِ، وأهلُها كالمُجمِعينَ عَليهِ، مَعَ تَكسُّبهِ بالبيعِ
(١) كذا في الأصل، وفي "الجرح والتعديل": "شيخٌ لأبي".(٢) "الجرح والتعديل" ٨/ ١٣٠.(٣) التاسومة: النَّعلُ. "النهاية" لابن الأثير (نعل).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute