كانت تخرجُ مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- في مغازيهِ تُدَاوِي الجَرحَى وتَقومُ عَلى المرضَى (٢).
[٥٤٠٠] ليلى مولاةُ عائشةَ (٣)
روَى عنها أبو عبدِ اللَّه المدني مجهولٌ، وحديثُهَا ليس إسنادُهُ بالقائمِ، وهو أنَّها قالت: يا رسولَ اللَّه إنَّكَ تخرجُ مِنَ الخلاءِ فأَدخلُ في إِثركَ فلا أَرَى شيئًا إلَّا أنّي أجدُ رائحةَ المسكِ، فقال:"إنَّا معاشرَ الأنبياءِ بُنيت أجسادُنَا عَلَى أرواحِ أهلِ الجنَّةِ، فمَا خرَجَ منَّا من نتنٍ ابتلعتهُ الأرضُ"(٤).
وكُلُّهُنَّ في "الإصابَةِ"(٥).
* * *
(١) "الإصابة" ٤/ ٤٠٢. (٢) رواه الطبراني في "المعجم الكبير" ٢٥/ ٢٨. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ٣٨٩): وفيه القاسم بن محمد بن أبي شيبة، وهو ضعيف. (٣) "الإصابة" ٤/ ٤٠٢ - ٤٠٣. (٤) أخرجه أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" (١/ ١٧٦) في ترجمة إبراهيم بن عبد العزيز بن الضحاك. (٥) "الإصابة" ٤/ ٤٠٣.