خلافةِ الوليدِ بنِ عبدِ الملكِ، سنةَ خمسٍ وتسعين، وهو في أوَّلِ "الإصابة"(١)، وقال الذَّهبيّ (٢): لا شكَّ في سماعه من النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم- بمَكَّةَ قبلَ الهجرةِ، وإنَّما أسلمَ بعدَ ذلك، ولم يَرِدْ نصّ أنَّه رأى النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- وهو مسلمٌ. انتهى.
ولذَا ذكرَه ابنُ حِبَّانَ في الثَّانية (٣)، وقالَ: شيخٌ مِن أهلِ المدينة، وفي صحبتِه نظرٌ، ذكرَ في الطَّبقةِ الأولى (٤) ربيعةَ بنَ عبادٍ الدُّؤلي، مِن أهلِ الحجازِ، وقالَ: له صحبةٌ، ومَنْ زعمَ أنَّه الأوَّلُ، فقد وهمَ، انتهى.
وقد جعلَ الهيثميّ (٥) الثانيَ ابنَ عيَّاد، بالتحتانية، فحرَّفَ.