ابن مَعِينٍ: أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- أُتيَ بقبيصةِ بنِ ذؤيبٍ ليدعوَ له بعدَ وفاة أبيه (١)، والذي روى عنه ابنُ عباسٍ، فحديثُه عنه (٢) في "صحيح مسلم"(٣) أنَّه -صلى الله عليه وسلم- كانَ يبعثُ معه بالبُدنِ … الحديثَ، وذكر ابنُ سعدٍ (٤) أنَّه يسكنُ قُديدًا، وعاشَ إلى زمانِ معاويةَ، فهما اثنان.
- ذُؤيبٌ، أبو قَبيصةَ.
ذكرَه مسلمٌ (٥) في الطَّبقةِ الأولى مِن المدنيين، وهو في الذي قبلَه. (١١٣٥).
١١٣٦ - ذُؤيبُ بنُ عبدِ الله بنِ عَمروِ بنِ محمَّد بنِ ذُؤيبِ بنِ عمامةَ، أبو عبدِ الله القُرَشيُّ، السَّهميُّ (٦).
= "الثقات"، من أهل البصرة، من أهل القرن الثالث الهجري. "الثقات" ٩/ ١٨، و "الأنساب" ٤/ ٣٢٢. (١) وتتمة الحديث: فقال -صلى الله عليه وسلم-: "هذا رجلٌ نبيه". أخرجه الحاكم أبو أحمد، كما في "الإصابة" ٣/ ٢٦٦. (٢) تصحف قوله: "فحديثه عنه" في المخطوطة إلى: وقد نبه عليه؟!، ولا معنى لها، والتصويب من "الإصابة" حيث نقل المؤلف عنه. (٣) كتاب الحج، باب: ما يفعل بالهدي إذا عطمب في الطريق ٢/ ٩٦٣ (١٣٢٦). (٤) "الطبقات الكبرى" ٤/ ٣٢٣، وذكر فيه: ذؤيب بن حبيب، صاحب هَدي النَّبيّ -صلى الله عليه وسلم-. (٥) "الطبقات" ١/ ١٥٧ (١٤٢). (٦) "الضعفاء والمتروكون" للدارقطني، ص: ٢٠٦ (٢١٥)، و "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي ١/ ٢٧٥، و"لسان الميزان" ٣/ ٤٣٠.