خرَّج له البخاريُّ (٥) مقرونًا، وقالَ الذُّهْلِيُّ: إنَّهُ وابنُ أبي ذِئبٍ مُتقارِبانِ في الرِّوايَةِ عن الزُّهريِّ، فأمَّا ابنُ أبي ذِئبٌ فمشهورٌ، وأمَّا هذا فمدنيٌّ، لم يروِ عنه فيما علمتُ غيرُ سليمانَ بنِ بِلالٍ، وسمعتُ أيوبَ بنَ سليمان سُئِلَ عن نَسَبَهِ؟ فَذَكَرَهُ، وقالَ: ما عَلِمْتُ أحدًا روى عنه بالمدينة غيرَ أبي.
(١) "الطبقات الكبرى"، القسم المتمم، ص: ٤٥٨، و"تاريخ خليفة"، ص: ٤٣٥، ٤١٥، و"طبقات خليفة"، ص: ٢٧١. وقالَ ابنُ سعدٍ: كان كثيرَ العلمِ، والسَّماعِ، والرِّواية، ولي قضاء مكَّة لزياد بن عبيد الله، وكان يفتي بالمدينة، وقال الواقديُّ: كان كثيرَ الحديث، ليس بحجة. مختصر. (٢) الكنى في القسم المفقود من الكتاب (٣) "الجرح والتعديل" ٧/ ٣٠٦. (٤) "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٥٤٩. (٥) كتاب الأذان، باب: التسليم (٨٣٧).