بالقُربِ من سيِّدنا عثمانَ، وكانت إقامتُه بالبيمارستانِ يومًا وليلةً، رحمه الله وغفر الله، أرّخه ابنُ فهدٍ (١).
[٣٩٠٥] محمَّدُ بنُ محمَّدِ بنِ محمَّدِ بنِ عليِّ بنِ يوسُفَ، الشمسُ أبو الخيرِ القُرَشِيُّ، العُمَرِيُّ، الدِّمَشقِيُّ، ثم الشيرازِيُّ الشافِعيُّ (٢)
ويعرَفُ بابنِ الجزرِيِّ. أقامَ بالمدينة من ربيعٍ الأوّلِ سنةَ ثلاثٍ وعشرين وثماني مئةٍ إلى مُستَهَلِّ رجبٍ منها، وحدَّثَ بها، وزار أيضا في رجوعهِ من الحَجِّ إلى القاهِرَةِ سنةَ ثمانٍ وعشرين ومعه ابنُه المُحِبُّ أحمدُ.