مَنْدَه من طريق حمَّادِ بنِ سلمةِ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ، وله ذِكرٌ يأتي في أخته: الرُّبَيِّعِ ابنةِ النَّضرِ (١) إنْ شاء اللّه، قاله شيخنا في "الإصابة"(٢).
٥٠٧ - أنسٌ، مولى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
ماتَ بعدَه في ولايةِ أبي بكرٍ الصِّدِّيق، كما رواه الواقديُّ، عن ابنِ أبي الزِّنادِ، عن محمَّدِ بنِ يوسف. قال شيخُنا في "الإصابة"(٣): وهذا غيرُ أنسٍ الذي قيل فيه: أبو أَنسةَ، مولى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، انتهى.
٥٠٨ - أنَسَةُ، وقيل: آُنيْسَةُ -بالتَّصغير-، وقيل: أبو أَنَسَةَ، مولى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٤).
استُشهِدَ يومَ بَدرٍ، ويقال: إنَّه أبو مسروحٍ، وقيل: أبو مَسْرحٍ، من مُولَّدي السَّراةِ، وكانَ يأذنَ على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وكونُه استُشهِدَ ببدرٍ، ذكرَه موسى بنُ عُقبةَ، عن ابن شهابٍ، وأَنَّه ممَّن شهِدَها، وكذا ذكرَه ابنُ إسحاق (٥)، والواقديُّ (٦)، ورواه المدائنيُّ، من جهة عِكرمةَ، عن ابنِ عبَّاسٍ، لكنَّه قال: أبو أنسة. وهو عند ابنِ عساكرَ في "تاريخه"(٧) من طريق المدائني، وقال: استشهد. وقال أبو عمر (٨): إنه المحفوظ، وقال الواقديُّ: رأيتُ أهلَ العلمِ يُثبتونَ أنَّه شهِدَ أُحُدًا، وبقي بعد ذلك زمانًا، ووقعَ في روايةٍ: إنَّه ماتَ في
(١) ترجمة أخته في قسم النساء، وهو في الجزء المفقود من الكتاب. (٢) "الإصابة" ١/ ٧٤. (٣) "الإصابة" ١/ ٧٤. (٤) "الإصابة" ١/ ٧٥. (٥) "سيرة ابن هشام" ٢/ ٧٢٠. (٦) "مغازي الواقدي" ١/ ١٤٦. (٧) "تاريخ دمشق" ٤/ ٢٥٥ طبع دار الفكر. (٨) "الاستيعاب" ١/ ١١٣.