وقال أبو حاتمٍ الرَّازِيُّ (١): كان من أفقَهِ أصحابِ مالكٍ، وقال أبو زُرعَةَ: ثِقَةٌ، وقال الجُوزَجانِيُّ: سألتُه وكان علَّامَةً بأنسابِ بني مخزومٍ، وهو في "المداركِ" لعِياضٍ (٢)، وتَبِعَه ابنُ فرحونٍ في "طبقاته"(٣)، وذكرَهُ البخاريُّ في "تاريخه"(٤)، وقال: إنه قيلَ له: ما لرأيِ فلانٍ دخلَ البلادَ كُلَّها إلَّا المدينةَ؟ قال: لأنه دجَّالٌ، والمدينةُ لا يدخُلُها الطاعونُ ولا الدَّجَّالُ، وكذا ذكرَهُ ابنُ أبي حاتمٍ وابنُ حبّانَ في رابعةِ ثقاتِه (٥)، وقال: كان ممَّن يَتَفَقَّهُ على مذهبِ مالكٍ ويُفَرِّعُ على أصولِه، ممَّن جَمَعَ وصنَّفَ.
صاحِبُ المقصورَةِ. ذكره مسلمٌ في رابعةِ تابعي المدنيِّين (٧)، روى عن: أبيه، وأنسٍ وغيرِهما، وعنه: العلاءُ بنُ عبد الرحمنِ، ومُصعَبُ بنُ ثابتٍ، ذكرَهُ ابنُ حِبَّان في "الثقاتِ"(٨)، وهو في "التهذيبِ"(٩).