يتوضَّأَ، فَقامَ يَضْربُنِي، فجعلَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- يَضْحَكُ، ويقولُ: يا أبا رافعٍ لم تأمرْكَ إلَّا بِخيرٍ.
وروتْ أيضًا عن فاطمةَ وزوجِها روى عَنهَا القعقاعُ بنُ حكيمٍ، وحفيدُها عبيدُ الله بنُ عليِّ بنِ أبي رافعٍ.
وجَزَمَ ابنُ القطانِ (١) بأنَّ مولاةَ صفيةَ هي والدةُ أبي رافعٍ لا زوجَتُهُ، وأنَّ مولاةَ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- هي زوجةُ أبي رافعٍ.
وتعقبهُ شيخُنَا في "التَّهذيبِ"(٢)، وهي في أولِ "الإِصَابَةِ"(٣)، وابنِ حبانَ (٤)، وفي ترجمةِ عبيدِ الله بنِ عليِّ بنِ أبي رافعٍ أنَّهُ يروي عن جدَّتهِ سلمى ابنةِ قيسٍ، كذا سمَّى ابنُ حبانَ أباها فأخطأَ، كما أُشِيرَ إليهِ في عُبيدِ الله (٢٦٠٩).
[٥٣٠٨] سلمى خادمُ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-
التي ذَهبتْ إلى زينبَ ابنةِ جحشٍ بأمرِ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- لها أنْ تُبَشِّرَهَا بأنَّ الله زوَّجهُ إيّاها (٥)، والظاهرُ أنَّها التي قَبْلَهَا.