وقالَ مالكٌ: كانَ كالسَّايحِ، ما يتَّخذُ أهلًا، ولا ولدًا، ونحوُه قولُ العِجليِّ (١): كانَ مُتَبتِّلًا، وقالَ مصعبٌ الزُّبيريّ (٢): كانَ له فضلٌ، وماتَ قبلَ أبيهِ، وخلطَ أبو نُعيمٍ الأصبهانيُّ في قوله (٣): استُشهدَ بأجنادين، أفادَه شيخُنا (٤)، وبرهَنَ على تأخُّرِه بعدَها، وكذا قالَ الذَّهبيُّ (٥)، وقيل: إنَّه قُتلَ بأجنادين، ولا يصحُّ، وهو في "التَّهذيب" (٦)، وأوَّلِ "الإصابة" (٧)، وابن حِبَّانَ (٨)، وقالَ: حديثُه عندَ أهلِ المدينةِ والشَّامِ.
[٤٤٤٢] هشامُ بنُ سعدٍ، أبو عبَّاد (٩)، وقيل: أبو سعيدٍ القُرَشيُّ، مولًى لأبي لهبٍ، المَدَنيُّ (١٠)
يروي عن: زيدِ بنِ أسلمَ، ونافعٍ مولى ابنِ عمرَ، وعَمروِ بنِ شُعيبٍ، وأبي الزُّبيرِ، وسعيدٍ المقبُريِّ، وأبي حازمِ بنِ دينار (١١)، ونُعيمٍ المُجمِرِ،
(١) "معرفة الثقات" ٢/ ٣٢٨.(٢) في المخطوطة: "الزبير"، وهو خطأ. وانظر: "نسب قريش"، ص: ٢٣١.(٣) "معرفة الصحابة" ٥/ ٢٧٣٩.(٤) "تهذيب التهذيب" ٩/ ٤٥.(٥) "تاريخ الإسلام" ٣/ ٦٦٣(٦) "تهذيب الكمال" ٣٠/ ١٩٤.(٧) "الإصابة" ٤/ ٦٠٣.(٨) "الثقات" ٣/ ٤٢٤.(٩) في الأصل: "عبادة"، والتصويب من "المقتنى في سرد الكنى"، للذهبي ١/ ٢٦١، و"الأسماء والكنى"، لأبي أحمد الحاكم ٤/ ٢٦٥.(١٠) "التاريخ الكبير" ٨/ ٢٠٠، و"الضعفاء الكبير" ٤/ ٣٤١، و"الضعفاء والمتروكون"، لابن الجوزي ٣/ ١٧٤، و"تهذيب الكمال" ٣٠/ ٢٠٤.(١١) في المخطوطة: "يسار"، وهو تصحيف، والتصويب من "التهذيب"، ومختصره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute