أنفسهم، واسمهُ مالك بنُ التَّيْهانِ بنِ مَالكِ بنِ عُبَيْدةَ، ذكرهُ مُسلمٌ في البدريِّينَ (١)، وسماهُ مالكًا. شهدَ العقَبَتَينِ، وبدرًا والمشاهدَ كلَّهَا، وكان من خيارِ الصَّحابَةِ، وهو الذي أضاف النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- في الحديث المشهور (٢)، وهو أخو عُبَيْد (٢٦٢٥)، ماتَ بالمدينةِ سنةَ إحدى وعشرين، وقيل: عشرين، في خلافة عمر، وهو في أول "الإِصَابَة"(٣).
[ ....... ] أبو الهيثَمِ بنُ نَصْرِ بنِ دَهْرٍ
هو الهيَثْمُ، مضى في الأسماء (٤٤٦٤).
[ ...... ] أبو الهيثمِ العُتْوَاريُّ (٤)
هو سُليمان بنُ عَمرو بنِ عَبدٍ، مضى (١٥٢٣).
(١) العتواري: بضم العين وسكون التاء، نسبة إلى "عتوارة" بطن من كنانة. "اللباب" لابن الأثير ٢/ ٣٢٢. (٢) أخرجه أبو داود في "السنن" كتاب الأطعمة، باب ما جاء في الدعاء لرب الطعام، رقم: ٣٨٥٣، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٤/ ١٤٦ من حديث جابر بن عبد الله قال: صنع أبو الهيثم بن التيهان للنبي -صلى الله عليه وسلم- طعاما فدعا النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه فلما فرغوا قال: أثيبوا أخاكم قالوا: يا رسول الله وما إثابته قال: إن الرجل إذا دخل بيته فأكل طعامه وشرب شرابه فدعوا له فذلك إثابته. (٣) "الإصابة" ٤/ ٢١٢. (٤) "الطبقات" ١/ ١٤٨.