مِن أهلِ المدينة، يروي عن: جدِّه خارجة، وعنه: زيدُ بنُ عبدِ اللّهِ، قالَه ابنُ حِبَّانَ في الثالثة من "ثقاته"(٤).
٣٨١ - إسحاقُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي طَلحةَ زيدِ بنِ سَهلٍ، أبو يَحْيَى، وقيل: أبو نَجيح الأنصاريُّ، النَجَّاريُّ، المدَنيُّ.
أخو عبدِ الله، وذلك أصغرُ، وإسماعيلَ، وعمرَ، وأحدُ علماءِ التّابعين بها، ممن كان يَنْزِلُ في دار أبي طلحةَ، سمعَ مِن عمِّه لأمِّه أنسِ بنِ مالكٍ، وأبي مُرَّةَ مولى عَقيل، والطُّفيلِ بنِ أُبَيِّ بنِ كعبٍ، وأبي الحُبابِ سعيدِ بنِ يسارٍ، وعنه: عِكرمةُ بنُ عمَّارٍ، والأوزاعيُّ، ومالكٌ، وهَمَّامُ بنُ يحيى، وسُفيانُ بنُ عيينةَ، وآخرون. وكانَ مالكٌ لا يقدِّمُ عليه أحدًا، وهو مُجْمَعٌ على الاحتجاجِ به، وكان على الصَّوافي (٥) باليمامةِ حينَ بني أمية، ماتَ سنةَ اثنتين، وقيل: سنةَ أربعٍ وثلاثينَ ومئةٍ، بل قيل: سنة ثلاثين، وهو
(١) "تهذيب الكمال" ٢/ ٤٤٠. (٢) كتاب الجنائز، باب: ما جاء فيما عند المريض إذا حُضر (١٤٤٦). (٣) "التاريخ الكبير" ١/ ٣٩٦. (٤) "الثقات" ٦/ ٤٥. (٥) الصَّوافي: الأملاكُ والأراضي التي جَلَا عنها أهْلُها أو ماتُوا ولا وَارِث لها واحدُها صافِيةٌ. "النهاية في غريب الحديث" ٣/ ٧٣.