ذَكَرَ مسْلِمٌ (٧) في المَدَنَيّينَ. قال: وَهُوَ سَعيدٌ الصُّرمُ.
صَحَابِيُّ أَسْلَمَ قَبْلَ الفَتْحِ وَشَهِدَهُ، وقيل: إنَّه مِنْ مُسْلِمَتِه، وَأَدْرَجَهُ بَعْضُهُم في المُؤَلَّفَةِ (٨)، وَكانَ عُمَرُ نَدَبَهُ لِتَجْدِيدِ أَنْصابِ الحرَمِ لمِعْرِفَتِهِ، وكان يُجَدِّدُها في كُلِّ
(١) تصحَّفَ الاسمُ على المؤلف، وأخطأ فيه، فصوابُه: سعدُ بنُ وديعةَ، كما ذكرَه مسلم في "الطبقات" ١/ ٢٤٤ (٨١٤)، وهو تابعي قدِمَ العراقَ في خِلافةِ عمرَ بنِ الخطَّابِ. "الطبقات الكبرى" ٣/ ٥٤٣، و "تاريخ بغداد" ٩/ ١٢٢. (٢) ذكره باسم: سعد بن وديعة. انظر "الطبقات" ١/ ٢٤٤ (٨١٤). (٣) فراغ في الأصل بمقدار أربع كلمات. (٤) "الطبقات" ١/ ٢٤٤ (٨١٣). (٥) لم أقف على ترجمته، ولعله وقع هنا لَبس، فالمقرئ الذي صلى على سكينة بنت الحسين هو: شيبة بن نصاح، كما نصَّ على ذلك ابن سعد ٨/ ٤٧٥، وابن عساكر في "تاريخه" ٦٩/ ٢١٨. (٦) "تاريخ دمشق" ٢١/ ٣٣٧، و "تهذيب الكمال" ١١/ ١١١، و "الإصابة" ٢/ ٥١. (٧) "الطبقات" ١/ ١٤٩ (٥٥). (٨) قال ابنُ حِبَّان: كان فيمن أعطاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- من المؤلَّفة يوم حنين."الثقات" ٣/ ١٥٥.