والدُ جابرٍ. معدودٌ فَي أهلِ العَقبةِ وبدرٍ، وكانَ منَ النُّقباءِ، ولما قُتلَ [قال -صلى الله عليه وسلم-]: "ما زالتِ الملائكةُ تظِلُّهُ"(٣). استشهِدَ بأحدٍ، ودُفنَ هو وعمروُ بنُ الجموحِ في قبرٍ واحدٍ (٤).
٢٠٣١ - عبدُ الله بنُ عمروِ بنِ الحضرميِّ (٥).
حَليفُ بنِي أُميَّةَ، وهو ابنُ أخِي العَلاءِ ابنِ الحضرميِّ.
وُلدَ على عهدِ رَسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- وروي، [أنَّه] جاءَ بغُلامٍ لهُ إلى عمرَ سرقَ مِرآةَ امرأتِهِ؛ ليَقطَعَهُ، فقال له: خَادِمُكُمْ سرقَ مَتاعَكُم. أخرجهُ مالكٌ في "الموطأ"(٦)، وهو في الأوَّلِ مِنَ "الإصابة"(٧).
(١) "الثقات" ٨/ ٢٥٥. (٢) "الاستيعاب" ٣/ ٤٣، و"الإصابة" ٢/ ٣٥٠. (٣) أخرجَه البخاريُّ في الجنائز، باب: الذُخول على الميت بعدَ الموتِ إذا أُدرجَ في كفنه (١٢٤٤). (٤) "سيرة ابن هشام" ٣/ ٦٢، و "تاريخ الطبري" ٢/ ٥٣٢. (٥) "تهذيب الكمال" ١٥/ ٣٧٤. (٦) "الموطأ" ٢/ ٨٣٩، باب: ما لا قطعَ فيه. (٧) "الإصابة" ٢/ ٣٥١.