ماتَ في مستهلِّ ربيعٍ الأوَّلِ سنةَ إحدى وسبعين وسبعِ مئةٍ، ودُفِنَ بالبقيع. ذكره الوليُّ العراقيُّ في "وفياته"(١)، وكذا أرَّخَه أبو حامدٍ ابنُ المطريِّ، لكنْ في ثالثِ الشَّهر، ووصفَهُ بالشَّيخِ الصَّالحِ العالمِ، قال: وخلَّفَ ولدينِ نجيبين، ووُجِدَ عليه دَين، أوفاه الله عنه.