وأهَّلني بقولٍ بحضرتِه، وكتبَ ذلكَ سنةَ خمسٍ وسبعين، يعني فاستمرَّ على حالِه إلى أنْ ماتَ في سنةِ إحدى وثمانين وسبعِ مئةٍ عن سبعين سنةً، وقد أجازَ لمن أدركَ حياته.
قالَ شيخُنا (١): ووقعَ لي "شرحُه للشِّفَا" بخطِّه، فلمَّا قَدِمَ علينا حفيدُهُ -مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أبي عبدِ الله -القاهرةَ للحجِّ سنةَ تسعَ عشرةَ أتحفتُهُ به؛ فَسُرَّ به سرورًا كثيرًا. رحمَهما اللهُ وإيَّانا.