وقال ابنُ القطَّانِ (١): لا يُعرَفُ، ولا ذُكر إلا في هذا الحديث. يعني حديثَ الصومِ في السَّفَرِ (٢)، وتبعه صاحب "الميزان" (٣).
وهو في "التهذيب" (٤)، و"تاريخ البخاري" (٥)، وابن أبي حاتم (٦)، وسمَّوا شيخَه حمزةَ بن محمَّدِ بنِ حمزةَ الأسلميَّ (٧).
٣٧٤٦ - محمَّدُ بنُ عَبدِ المعطي بنِ سالمِ بنِ عبدِ العظيمِ بنِ محمَّدٍ (٨).
قالَ ابنُ فرحون: القاضي الأجلُّ، الخطيبُ المِصْقَع (٩)، الشَّمسُ، أبو عبد الله ابن الزَّكي، الكِنانيُّ، العسقلانيُّ المحتِدِ، المِصريُّ، الشَّافعيُّ، عُرِفَ: بابن السَّبع.
ولي الحكم والخطابةَ والإمامةَ بعد البدرِ حَسَنِ بنِ أحمدَ القيسيِّ (١٠) في سنةِ خمسينَ وسبعِ مِئَةٍ، وذكرَ أنَّ مولِدَهُ سنة ثمانينَ (١١) وستِّ مِئَةٍ، وأنه: تفقَّه بالنَّجمِ
(١) "بيان الوهم والإيهام" ٣/ ٤٨٣.(٢) أخرجه أبو داود في الصوم، باب: الصوم في السفر؛ (٢٣٩٥) وسكت عنه.(٣) "ميزان الاعتدال" ٣/ ٦٣٠.(٤) "تهذيب الكمال" ٢٦/ ١٦، و"تهذيب التهذيب" ٧/ ٢٩٦.(٥) "التاريخ الكبير" ١/ ١٦٩.(٦) "الجرح والتعديل" ٨/ ١٥.(٧) وهو الصوابُ؛ لأنَّ حمزة بن عمروٍ الأسلميَّ صحابيٌّ، وهذا بينه وبينه وسائط.(٨) "نصيحة المشاور" ص: ٢٢٤، و"الدرر الكامنة" ٤/ ٣٠، و"ذيل التقييد" ١/ ١٦٥.(٩) قال الجوهريُّ في "الصحاح": صقع: وخطيبٌ مِصْقَعٌ، أي: بليغ.(١٠) صهر القاضي شرف الدِّين الأُميوطيِّ، تقدَّمت ترجمته في موضعها.(١١) تحرَّفت في "نصيحة المشاور" إلى: ثمان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute