زوجُ أمِّ سلمةَ قبلَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو بكُنيتهِ أشهرُ، ماتَ في زمنِه - صلى الله عليه وسلم -، وحضرَ وفاتَه، وأغمضَه بيده؛ قيل: بعدَ الرُّجوع من بدرٍ. قاله ابنُ مَنْدَهْ، وقيل: إنَّه جُرحَ بأُحُدٍ، وهو الصَّحيحُ، وطوَّله في "الإصابة"(٥)، وفيها نقلًا عن أبي نُعيم (٦): إنَّه أوَّلُ
(١) "الضوء اللامع" ٥/ ٢٩. (٢) أبو بكر بنُ عليِّ بنِ عبدِ الله، الموصليُّ، ثمَّ الدمشقيُّ، صوفيٌّ، متفقِّهٌ، كان له جاهٌ عريض، وزاره الملك الظاهر ببيت المقدس، وصعد إليه في غرفته، وبذل له مالًا كثيرًا، فلم يقبل منه شيئًا، مولده سنة ٧٣٤ هـ، ووفاته سنة ٧٩٧ هـ. "الدرر الكامنة" ١/ ٤٤٩، و"إنباء الغمر" ٣/ ٢٥٩، و"شذرات الذهب" ٦/ ٣٤٨. (٣) "إنباء الغمر" ٧/ ٢٠٠. (٤) "معجم الصحابة" للبغوي ٣/ ٤٥٤، و"أسد الغابة" ٣/ ١٩٠. (٥) "الإصابة" ٢/ ٣٣٥. (٦) "معرفة الصحابة" ٣/ ١٦٩٦.