وهو الشَّماسُ، فِيما قالهُ الزُّبيرُ بنُ بكَّارٍ، وكانَ مِنَ المهاجرِينَ، مِن أحسنِ النَّاسِ وَجهًا. قُتِلَ يومَ أُحدٍ شَهيدًا (٢)، وكانَ يومئِذٍ يقِي رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِنفسِهِ، وقالَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "ما شبَّهتُ عثمانَ إلا بالجُنَّةِ"(٣). وأمُّهُ صَفِيَّةُ ابنةُ رَبيعةَ بنِ عبدِ شمسِ بنِ عبدِ منافٍ.
٢٧١٦ - عُثمانُ بنُ أبي عثمانَ المدنيُّ (٤).
يروي عن: القاسمِ بنِ محمَّدٍ، وعنه: ابنُ أبِي ذِئبٍ. قالهُ ابنُ حِبَّانَ في ثالثةِ "ثقاته"(٥). وفي "اللسان"(٦): عثمانُ بنُ أبِي عثمانَ المدنيُّ، عن عليٍّ. قالَ الأزديُّ: مُنكرُ الحديثِ، مجهولٌ، لا أحفظُ لهُ إلَّا حديثَ خارجةَ بنِ مُصعبٍ، عن سلامٍ (٧)، عنه، قالَ: جاءَ ناسٌ إلى عليٍّ … الحديثَ، في قِصَّةِ تحريقِهِ الزَّنادِقَةَ (٨).
(١) "الإصابة" ٢/ ١٥٥. (٢) "سيرة ابن هشام" ٣/ ٨٧. (٣) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٥/ ٢٤٥، وانظر "الإصابة"، و"فتح الباري" ١٢/ ٣٧٠. والجُنَّةُ: مَا يُحْتَمى به، وفي القاموس: كُلُّ ما وَقَى من سلاح أو غيره "القاموس: جنن". (٤) "التاريخ الكبير" ٦/ ٢٤٣. (٥) "ثقاته" ٧/ ٢٠٢. (٦) "لسان الميزان" ٥/ ٤٠١. (٧) في الأصل: سلامة. (٨) أخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" ١/ ١٦٧ (٦٦)، و في إسناده خارجة، كذَّبه ابن معين. وانظر =