روى عمرُ بنُ شبَّةَ من طريقِ صالحِ بنِ أبي الأخضر، عن: عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ أنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- استعمله، وأعطاه عُمالته (١)، وذكرَ غيرُه عن عمرَ أيضا: أنَّه هو الذي عملَ المنبر. ذكرَه شيخُنا في "الإصابة"(٢).
معدودٌ في بنيه. وقالَ ابنُ عبدِ البَرِّ: لكلِّهم صحبةٌ، وهو في ثاني "الإصابة"(٤).
١٦٧٧ - صُبيحٌ مولى أُسيدٍ.
ذكرَ يعقوبُ بنُ شيبةَ في "مسنده"، من طريقِ ابنِ جريجٍ عن: عكرمةَ أنَّه أحدُ مَن نزل فيهم آية: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ}(٥).
وكذا أخرجه سنيد (٦) بن داود (٧) في "تفسيره" عن حجاج، عن ابن جُريج، وفيه: أنَّهم ثلاثةٌ: عمَّارُ بنُ ياسير، وسالمٌ مولى أبي حذيفة، وصُبيحٌ. ذكرَه في
(١) العُمالة: أجر العمل. "القاموس المحيط": عمل. (٢) " الإصابة " ٢/ ١٧٥. (٣) ذكر ابن الكلبي في "جمهرة نسب قريش "، ص: ٣١ أولادَ العبَّاسِ كلَّهم، وليس فيهم من اسمه صبيح. (٤) في "الإصابة" ٢/ ١٩٧: صباح. (٥) سورة الأنعام، الآية ٥٢. (٦) تحرَّفت في المخطوطة و"الإصابة" إلى: سعد. (٧) سُنيدُ بنُ داودَ المصيصيُّ، محدثُ الثغر، له "التفسير الكبير"، قال الذهبيُّ: مشَّاه الناس، وحملوا عنه، وما هو بالمتقن، توفي سنة ٢٢٦ هـ. "تاريخ بغداد" ٨/ ٤٢، و"سير أعلام النيلاء" ١٠/ ٦٢٧.