يروي عن رجلٍ صحابيُّ، وعن المدنيين، وعنه: حفيدُه: عتيقُ بنُ يعقوبَ، وعثمانُ بنُ أبي سليمان. قالَه ابنُ حِبَّان في ثانية "ثقاته"(٢)، وهو في "الميزان"(٣)، وقال: حدَّثَ عنه ابنُ جُريجٍ، وليس بالحجَّةِ. قالَ ابنُ عُيينةَ: كانَ شريفًا هاهنا (٤)، وساقَ قولَ ابنِ حِبَّان بلفظه، روى عنه: الوليدُ بنُ أبي سليمان، لا عثمان، فيحرَّرُ، زاد غيرُه في الرُّواةِ عنه حفصَ بنَ ميسرةَ، ولم يذكرْ فيه ابنُ أبي حاتمٍ (٥) جرحا.
١٦٨٥ - صِرْمَةُ بنُ أنسٍ، وقيل: ابنُ أبي أنسٍ، وقيل: غير ذلك، أبو قيسٍ الأوسيُّ الخزرجيُّ (٦).
مشهورٌ بكنيته. أسلمَ حينَ قدمَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، وكانَ مُعظّمًا في قومه، له شِعرٌ حسن، و [كان] لا يدخلُ بيتًا فيه جُنبٌ، ولا حائضٌ، وعُمِّرَ نحوَ مئةٍ وعشرين
(١) "الطبقات الكبرى" ٦/ ٢٧، و"لسان الميزان" ٤/ ٣١٨. (٢) "الثقات" ٤/ ٣٨٥. (٣) "ميزان الاعتدال" ٢/ ٣١٤. (٤) تحرَّفت في الأصل إلى مهنأ. ووقع في "التاريخ الكبير" ٤/ ٣٣٠: كان شُوَيبًّا ها هنا، تصغير شابٍّ. (٥) "الجرح والتعديل" ٤/ ٤٥٥. (٦) "أسد الغابة" ٣/ ١٧، و"معرفة الصحابة" ٣/ ١٥٢٤.