حفيدُ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ، أفضلِ الأمَّةِ بعد الرسولِ، ابنِ أبي قُحافةَ.
له رُؤيةٌ من النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، وحينئذٍ فهم أربعةٌ من نَسَقِ الصحابة.
قالَ ابنُ حِبَّانَ (٣): وليسَ هذا لأحدٍ من هذه الأمَّة غيرِهم.
قلتُ: يعني بقيدِ الذُّكورِ (٤)، وإلا فعبدُ اللهِ بنُ الزُّبيرِ أمُّه أسماءُ ابنةُ أبي بكرِ بنِ أبي قُحافةَ، وعبدُ الله له روايةٌ.
نَعَمْ ثَمَّ جمَاعَةٌ أرَبعةٌ من الذُّكور غيرَ أنَّهُ مختلَفٌ في الرابع (٥)، وهذا في ثاني "الإصابة"(٦).
(١) في المخطوطة: ابن، وهو خطأ. (٢) "الاستيعاب" ٣/ ٤٣١. (٣) "الثقات" ٣/ ٣٦٦. (٤) تحرَّفت في المخطوطة إلى: المذكور، وفي المطبوعة إلى: بقية المذكور؟ (٥) قال الحافظ في "الإصابة": وقد يُلحق بذلك ابنُ أسامة بن زيد بن حارثة، وذكر الواقدي أنَّ أسامة زوَّجه النبيُّ -صلى الله عليه وسلم-، وولُد له في عهده. (٦) "الإصابة" ٣/ ٤٧٤.