يَرْوِي عن: عبدِ الله بنِ الفَضْلِ الهاشِمِيِّ، وعبدِ الله بنِ محمَّد بنِ عَقيلٍ، وابنِ المُنكَدِرِ، وأبي حازِمِ ابنَ دينارٍ، وعنه: يعقوبُ بنُ إسحَاقَ الحضْرَمِيُّ، وأبو بَكْرٍ (٧) البَكراويُّ، وحَسَّانُ بنُ إبراهيمَ الكَرْمانيُّ، وعبدُ المَلِكِ بنُ إبراهيمَ الجُدِّيُّ، وغيرُهم. قالَ البُخارِيُّ (٨): فيه نَظَرٌ. وقالَ أبو داودَ وأبو حَاتِمٍ (٩): ضعيفٌ.
وقالَ ابنُ حِبَّانَ في "الضعفاء"(١٠): كانَ ممّن يُخْطِئُ حتى فَحُشَ خَطَؤُهُ، لا يُعْجِبُنِي الاحتِجاجُ بِخَبَرِه إذا انْفَرَدَ. ورَوى يعقوبُ بنُ إسحاقَ الحضْرَمِي، عن سعيدِ بنِ خالدٍ قال: وليس هو بِسَعِيدِ بنِ خالِدٍ الذي يَرْوي عنه ابنُ أبي ذِئْبٍ. ذاك ثِقَةٌ.
(١) "معرفة الثقات" ص ٣٩٦. (٢) "الثقات" ٦/ ٣٤٩. (٣) كتاب الحيض، باب: في الوضوء مما مست النار ١/ ٢٧٣ (٣٥٣). (٤) "تهذيب الكمال" ١٠/ ٤٠٨، و "تهذيب التهذيب" ٣/ ٣١٤. (٥) ترجمة النساء في القسم المفقود من الكتاب. (٦) "الجرح والتعديل" ٤/ ١٦، و"التاريخ الكبير" ٣/ ٤٦٩. (٧) في المخطوطة: أبو بكر الكراوي، والتصويب من مصادر الترجمة. (٨) "التاريخ الأوسط " ٢/ ١٥٠. (٩) "الجرح والتعديل" ٤/ ١٦. (١٠) "المجروحين" ١/ ٣٢٤ وعبارته: يخطئ حتى لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد.