والدُ حسين وحسنٍ، وأخو أحمدَ الماضي. كُلٌّ منهم سَمِعَ على صِهْرِهِ النُّورِ المحلِّيِّ سبطِ الزُّبيرِ في سنة عشرينَ بعضَ "الاكتفاءِ" للكَلاعيِّ، وكتبَ عنه سنةَ سبعٍ وثلاثينَ في إجازةٍ لضرورةٍ له، واشتغلَ على جَدِّهِ، وممَّا أَخذَهُ عنه "مختصرَهُ" لمغني ابنِ هشامٍ، وبَرَعَ في العربيَّةِ، والفقه، بحيثُ كانَ يحفَظُ ابنَ الحاجبِ، و"الرِّسالَةَ"، وغيرَهُما.
ومِن شيوخه: الجلالُ الخُجَنْدِيُّ، وقد عرضَ عليه عبدُ السَّلامِ الأوَّلُ ابنُ أبي الفرجِ الكازرونيِّ في سنةِ خمسٍ وأربعين، وماتَ بعدُ في سنةِ ستين وثمانِ مئة.
(١) نجم الدِّين البالسي، أحد المحدِّثين والفقهاء الشافعية، مولده سنة ٧٣٠ هـ، ووفاته سنة ٨٠٤ هـ. "ذيل التقييد" ١/ ١٨٥، و"درر العقود الفريدة" ٣/ ٢٨١، و"المجمع المؤسس" ٢/ ٥٣٩. (٢) ذكره ابن فهد في "معجم الشيوخ"، ص: ٢٣٣. (٣) "الضوء اللامع" ٨/ ٦٢.