[٤٣٣١] ميمونُ بنُ يحيى بنِ مسلمِ ابنِ الأشجِّ أبو أُميَّةَ المَدَنيُّ (١)
حدَّثَ بمصرَ عن: مخرمةَ بنِ بُكيرٍ، وعنه: يحيى بنُ بكيرٍ، وأحمدُ بنُ سعيدٍ الهمدانيُّ، وغيرُهما، ماتَ سنةَ تسعين ومئةٍ، وذكرَه ابنُ حِبَّانَ في رابعةِ "ثقاته"(٢)، وقالَ: مِن أهلِ مصرَ، يروي عن: اللَّيثِ، ومخرمةَ، وذكرَ الرَّاويينِ عنه، ثمَّ قالَ: وقيل: ميمونُ بنُ يحيى بنِ عبد الله ابنِ الأشجِّ.
[٤٣٣٢] ميمونٌ، أو مِهرانُ، مولى النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم- (٣)
روت عنه: أمُّ كلثومٍ ابنةُ عليٍّ حديثَ (٤): "إنَّا آلَ محمَّدٍ لا تحلُّ لنا الصَّدقةُ"، فوقعَ في الرِّوايةِ: حدَّثني ميمونٌ، أو مِهرانُ، ويقالُ فيه أيضًا: طهمانُ، وكيسانُ، وذكوان، وهرمز (٥)، وقد قالَ الواقديُّ: إنَّ اسم سفينة مهران، فاللهُ أعلمُ.
(١) "التاريخ الكبير" ٧/ ٣٤٢، "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٣٩، "تاريخ الإسلام" ١٢/ ٤٢٢. (٢) "الثقات" ٩/ ١٧٤. (٣) "أسد الغابة" ٤/ ٥٠٥، و ٥١٠، "الإصابة" ٣/ ٤٦٧. (٤) أخرجه أحمد ٤/ ٣٤ بسند حسن، وله شاهد عند البخاري من حديث أبي هريرة في كتاب الزكاة، باب: أخذ صدقة التمر عند صرام النخل (١٤٨٥). (٥) في الأصل: "وذكروا أن وقد قال الواقدي"، وبعده بياض في الأصل، كتب فوقه: "كذا". والتصويب من "تعجيل المنفعة" ٢/ ٢٩٨.