ويقال: إنَّه ابنُ عبد الملك بنِ محمَّد بن شيبةَ، وقد يُنْسبُ إلى جدِّه، فيقالُ: عبدُ الرَّحمن بنُ شيبةَ.
سمِعَ ابنَ [أبي] فُديكٍ، والوليدَ بنَ مسلم، وأبا نُبَاتةَ يونسَ بنَ يحيى المدني، وعبدَ الله بنَ نافعٍ الصَّائغَ، وعبدَ الرَّحمن بنَ المغيرة بنِ عبد الرَّحمنِ الحِزَاميَّ، وجماعةً، قيل: منهم مما تُوُقَّف فيه هشيمُ بن بشير، وعنه: البخاريُّ، والفضلُ بنُ محمَّدٍ الشعرانيُّ، وأبو زُرعة، وابن معلَّى الرازيَّانِ (٣)، ومحمَّدُ بن يزيدَ الأسفاطيُّ.
وثَّقهُ ابنُ حبَّان (٤)، وقال: ربَّما خالفَ، وضعَّفهُ ابن أبي داودَ.
وقال أبو أحمدَ الحاكم: ليس بالمتينِ عندهُم.
وقال أبو حاتمٍ (٥): كان يختلفُ إلى عبد العزيزِ الأويسي وهو شابٌّ يَكْتُب عنه، فرآه أبو زُرْعة، فذاكَرَه بغرائبَ لم تكن عندَه، فسأله أن يحدثَهُ فسمِعَ منه، قال أبو
(١) في الأصل: وكتابته. (٢) "التاريخ الكبير" ٥/ ٣١٨، و "توضيح المشتبه" ٣/ ١٦٥. (٣) في الأصل: أبو معين، وهو تحريف، والتصويب من "تهذيب الكمال" ١٧/ ٢٦٢، وهو يحيى بن معلى بن منصور الرازي. (٤) "الثقات" ٨/ ٣٧٥. (٥) "الجرح والتعديل" ٥/ ١٢٢٣.