حفيدُ الآتي قريبًا، شافعيٌّ، حفظَ القرآنَ، وأخَذَ في الفرائضِ والحسابِ عن الشِّهابِ الأبشيطي، وباشرَ الفراشةَ شريكًا لابنِ عمِّهِ الشِّهابِ أحمدَ بنِ محمَّدٍ الماضي (١٠)، وتكسَّبا
(١) هذا الاحتمال خاطئ، لما بيَّنا آنفا. (٢) "الجرح والتعديل" ٣/ ٢١١، و "الثقات" ٤/ ١٦٩، و "تعجيل المنفعة" ١/ ٤٦٨ (٢٣٢). (٣) "الطبقات" ١/ ٢٣٩ (٧٣٧). (٤) في المخطوطة: سندان؟ وهو تحريف. (٥) "التاريخ الكبير" ٣/ ٤٦، و "الجرح والتعديل" ٣/ ٢١٢. (٦) "الطبقات" ١/ ٢٣٩ (٧٤١). (٧) أخرجه الضياء المقدسيُّ في "الأحاديث المختارة" ٨/ ٧٦، وقال: سنده حسن، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٣١٠، وصححه. (٨) "تهذيب الكمال" ٧/ ٣٢٩، و "تهذيب التهذيب" ٢/ ٤٤٣. وذكره لرواية ابن ماجه لي. (٩) لم يذكره في "الضوء اللامع"، بل ذكر جدَّه: حمزة بن عبد الله بن علي بن حمزة الحجار، الفرَّاش. (١٠) قال المؤلِّف في ترجمة ابن عمه: وبيدهما تقدمة الفراشين بباب السلام.