رأسِ المال، وما بقي إنْ جاءَ في الدنيا، وإلا فهو لي في الآخرة، ولهذا حفظَه الله تعالى في ذرِّيتِه، رحمَه الله وإيَّانا.
٣٥٥٩ - محمَّدُ بنُ زاذانَ المدَنيُّ (١).
روى عن: أنسٍ، وجابرٍ، وأمِّ سعد (٢)، وعنه: ابنُه عبدُ الله، وعنبسةُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنِ عنبسةَ القرشيُّ. قالَ البخاريُّ في "تاريخه"(٣): منكرُ الحديث، لا يُكتبُ حديثُه، وكذا قالَ أبو حاتمٍ (٤): متروكُ الحديث، لا يُكتبُ حديثه، وقال السَّاجيُّ: لا يُكتبُ حديثُه، وقالَ ابنُ مَعِينٍ (٥): ليس حديثُه بشيءٍ، وقالَ التِّرمذيُّ: منكرُ الحديث، و [قال] الدَّارقطنيُّ (٦): ضعيفٌ، وهو في "التهذيب"(٧).
أخو عبدِ الله الماضي، فقيهٌ عالمٌ متفنِّنٌ. أقامَ بمصر.
(١) "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٤٨٨، و "تاريخ أبي زرعة الرازي" ٦٥٣، و"ضعفاء أبي نعيم" (٢١٥). (٢) أمُّ سعدٍ بنتُ زيد بن ثابت، وقيل: امرأته. "تهذيب التهذيب" ٧/ ١٥٣. (٣) "التاريخ الكبير" ١/ ٨٨. (٤) "الجرح والتعديل" ٧/ ٢٦٠ (٥) "تاريخ ابن معين" برواية الدوري ٤/ ٤١٤. (٦) "الضعفاء والمتروكون"، ص ٣٤٣ (٤٦٨). (٧) "تهذيب الكمال" ٢٥/ ٢٠٦، و"تهذيب التهذيب" ٧/ ١٥٣. (٨) هو من أهل القرن الثامن الهجري، وذكره ابن فرحون في "تاريخ المدينة"، ص: ١٠٣، أثناء الكلام على أبيه.