ونظمُه كثيرٌ سيأتي، ومنه (١):
يا نُزُولًا بين سلعٍ وقُبا … جِئتكم أسعى على شُقَّة بَيْنِ
ونَعَمْ واللهِ إني زائرٌ … لمَغانِيكُم على رأسي وعَيْني
إِنَّ مَنْ أَمَّ حِمَاكُم آمِلًا … راحَ بالمأمولِ ملّاءَ اليدينِ
فاشفعوا لي قد تشفَّعتُ بكُم … لِوِصالٍ واتِّصالٍ دائمينِ
وقوله (٢):
يا سيدي إنْ كان مِنكَ زيارةٌ … فاجعل مَزَارَكَ بالأصايل والبُكَرْ
أخشى عليك الكاشِحِينَ مِنَ السُّرَى … ريَّاكَ نمَّامٌ وَوَجْهُكَ كالقَمَرْ
أوْ لا فإنَّك رقةً تحكي الصَّبا … فعسى تهُبُّ لنا نسيمًا في السَّحَرْ
وأورَدَ الفاسيُّ من نظمِهِ جملةً.
٢٤٤٤ - عبدُ الصَّمدِ بنُ عليِّ بنِ عبدِ اللهِ بنِ العبَّاسٍ، العباسيُّ (٣).
عمُّ المنصورِ. قالَ ابنُ عَساكرَ (٤): إنَّهُ وليَ المدينةَ، ثُمَّ البصرةَ للمنصورِ، ثُمَّ وليَهَا للرشيدِ، وكذا وليَ إمرةَ مكَّةَ والطَّائفِ في سنةِ سبعٍ وأربعينَ للمنصورِ.
وسَيأتي في: محمَّدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بن المغيرةِ بنِ أبي ذئبٍ أنَّهُ لمّاَ دخلَ على عبدِ
(١) الأبيات في "العقد الثمين " ٥/ ٤٣٥.(٢) الأبيات في "ملء العيب" ص: ١٦٥، والأولان في "العقد الثمين" ٥/ ٤٣٨.(٣) "الجرح والتعديل" ٦/ ٦٠، و "تاريخ بغداد" ١١/ ٣٧، و "وفيات الأعيان" ٣/ ١٩٥.(٤) "تاريخ دمشق" ٣٦/ ٢٤٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute