قالَ العُقَيْليُّ (٣): مدَنيٌّ مُنكرُ الحدِيثِ. وكذا ضعَّفَهُ ابنُ حِبَّانَ، وقالَ (٤): لا يحلُّ كَتْبُ حديثِهِ إلَّا على جِهةِ التَّعجُّبِ، روى عن: أبِيهِ "نسخةً" موضوعةً.
وقالَ أبو حاتمٍ (٥): لا أعرفُهُ ولا أعرفُ حديثَهُ. وسألهُ أبو زُرعةَ عنهُ؟ فقالَ: قدْ سمعتُ بهِ، ولم أكتبْ مِنْ حديثهِ شيئًا، فذُكرَ لي حديثٌ عنهُ، فقالَ: ما أعظمَ ما جاءَ عنهُ، ينبَغِي أن يُتَّقى (٦) حديثُ هذا الشَّيخِ. وأورَدَهُ لهُ العُقَيْليُّ، وقالَ: لا يتابعُ عليهِ. وقد جاءَ عنِ الحسنِ قولُهُ. وأوردَ لهُ حديثًا آخرَ. وذكرَ الزُّبَيْرُ (٧) أنَّ المَهْدِيَّ