وذكرَه العُقيليُّ في "الضعفاء"(١)، وقالَ: حديثُه -يعني:"الإيمانُ قولٌ"(٢) - غيرُ محفوظٍ، والحملُ فيه على أبي الصَّلتِ (٣)، وإنْ ثبتَ أنَّه وُلدَ سنةَ ثمانٍ (٤)، فروايتُه عن عبد الله بنِ دينارٍ مُنقطعةٌ، فعبد الله تُوفي سنةَ سبعٍ.
[٤٢٨٦] موسى بنُ الحارثِ
مِن أهلِ المدينةِ، يروي عن: جابرٍ، وعنه: ابنُه محمَّدٌ، وعاصمُ بنُ سويدٍ الأنصاريُّ، قالَه ابنُ حِبَّانَ في ثانية "ثقاته"(٥).
[٤٢٨٧] موسى بنُ خراشِ بنِ عبد الرَّحمنِ بنِ خراشِ ابنِ الصِّمَّةِ الأنصاريُّ، المَدنيُّ
أخو طلحةَ الماضي (١٧٤١)، وثَّقَهما ابنُ عبد البَرِّ (٦).
(١) "الضعفاء الكبير" ٤/ ١٥٦. (٢) الإيمانُ معرفةٌ بالقلب، وإقرار باللسان، وعملٌ بالأركان أخرجه العقيلي في "الضعفاء" ٤/ ١٥٦، وهو ضعيف. (٣) قال الذهبي في "الميزان" ٤/ ٢٠١ مُنتقدًا للعقيليِّ: فإذا كان الحمل فيه على أبي الصلت، فما ذنبُ موسى تذكره؟ وقال الحافظ ابن حجر في "التقريب"، ص: ٥٥٠ (٦٩٥٥) عنه: صدوقٌ عابدٌ. (٤) أي: ثمانٍ وعشرين ومائة. (٥) "الثقات" ٥/ ٤٠٥. (٦) "الاستيعاب" ٣/ ٨٥. في ترجمة عبد الله بن عمرو بن حرام، وإنما وثق ابن عبد البر موسى بن إبراهيم، وطلحة بن خراش، ولم يذكر موسى بن خراش، فقد وهم المؤلف في قوله هذا.